وتبادل الجانبان في هذا اللقاء وجهات النظر حول القضايا المتعلقة بالازمة الاقتصادية العالمية والخلاف بين الغرب وروسيا وقضايا جورجيا وافغانستان والعراق والموضوع النووي.
وانتقد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في هذا اللقاء سياسة اوروبا تجاه القضية النووية الايرانية , مضيفا : نظرا للاتفاق حول خطة العمل , فان ايران بالرغم من تشكيك بعض القوى الكبرى , اجابت على جميع الشبهات المطروحة في القضية النووية , ولكن اصدار قرار جديد قد اظهر ان الثقة العامة في ايران بالمفاوضات والسعي للاجابة على الشبهات امر عديم الفائدة.
واضاف : ان المسؤول عن هذه النهج هم اولئك الذين لايعيرون اهمية لمساعي ايران الجادة من خلال انتهاج اسلوب غير منطقي ومسيس تماما واصدار قرار باستغلالهم المنظمات الدولية.
وانتقد لاريجاني اداء الدول الغربية في افغانستان , معتبرا ان زيادة انتاج المخدرات واعادة الارهابيين ودعمهم مجددا في هذا البلد هو نتيجة خاطئة لسياسة الدول الغربية.
ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية من اجل تعزيز الاسلام والامن في المنطقة , معتبرا تصحيح سياسة الغرب اهم شرط للاستفادة من هذه القدرات.
من جانبه شرح مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في هذا اللقاء اجراءات هذا الاتحاد لاحتواء الازمة الاقتصادية وبين الخلافات بين اوروبا وروسيا حول قضية جورجيا , مؤكدا على اهمية دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في تسوية قضايا منطقة الشرق الاوسط.
واستعرض سولانا مسار المفاوضات النووية بين مجموعة 5+1 والجمهورية الاسلامية الايرانية , مؤكدا على ضرورة استمرارها./انتهى/
تعليقك